يلّا بلس تغلق جولة استثمارية بقيمة 10 مليون ريال بقيادة ميراك كابيتال
أعلنت شركة يّلا بلس الناشئة عن إغلاق جولتها الاستثماريّة لمرحلة البذرة بقيمة 10 مليون ريال (2.7 مليون دولار) بقيادة ميراك كابيتال، ومشاركة خوارزمي فنتشرز، وآيسومتري الأمريكيّة، بالإضافة إلى مستثمرين ملائكيّين من الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكيّة.
تأسست يلّا بلس في الرياض عام 2022، لتكون الشريك التقني الممكّن لقطاع الضيافة. حيث توفّر يلا بلس منصّة تقنيّة شاملة للمطاعم والمقاهي، من خلال نظام الكاشير المتكامل مع إدارة المدفوعات، والولاء، وتحليل البيانات. مؤسسي الشركة هم عبدالله الرابح، وهو ريادي أعمال ومؤسس لعدة مشاريع تقنية، وبدر الناصر، وهو مستثمر جريء وريادي أعمال. يوفّر نظام يلّا بلس بيانات تفصيلية تسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز الأداء. تخدم يلا بلس آلاف رواد الأعمال في ١١ دولة حول العالم، وتهدف إلى الوصول إلى خدمة ١٠٠ آلف رائد أعمال في ٥٠ دولة في الشرق الأوسط، أوروبا، وجنوب شرق آسيا.
وبهذه المناسبة أكد عبدالله الرابح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي، أن يلّا بلس انطلقت من الرياض لتمكين رواد الأعمال في قطاع الضيافة من النجاح. وهي ثمرة البيئة المحفزة للابتكار التي خلقتها رؤية المملكة ٢٠٣٠، لنستمر في النمو عبر تطوير منتجات تقنية متميزة تمكّن روّاد الأعمال والشركات في كل مكان. مشيراً إلى أنهم يسعون من خلال هذه الجولة إلى استقطاب أفضل المواهب السعودية والعالميّة، وبناء عملاق تقني سعودي يخدم ١٠٠ ألف رائد أعمال في الخمس سنوات القادمة.
من جهته عبر عبدالله التمامي، الشريك والرئيس التنفيذي في ميراك كابيتال عن اعتزازه بدعم الشركة السعودية الناشئة، قائلا: "نجحت يّلا بلس في ابتكار نظام تقني متكامل يتمتع بالمرونة والموثوقية، حيث تميزت في كسب ثقة رواد الأعمال الصغار والشركات العالميّة الكبرى في قطاع الضيافة، مما يدل على نضج بيئة ريادة الأعمال في المملكة، حيث أصبحت الشركات الناشئة السعودية تنافس نظيراتها العالميّة. نحن في ميراك نهدف دائما إلى تمكين الشركات الناشئة في المملكة والمنطقة من اقتناص الفرص الواعدة، في ظل النمو الكبير الذي يشهده القطاع التقني، واستثمارنا في يّلا بلس، وبالأخص الرياديون المتميزون عبدالله الرابح وبدر الناصر، هو مثال رئيس لذلك".
تسعى يلا بلس إلى أن تكون شركة تقنية سعوديّة عالميّة، عبر استقطاب أفضل الكفاءات المحليّة والعالميّة، والاستثمار في منظومة التقنية والابتكار التي خلقتها رؤية السعودية ٢٠٣٠.